غاصت الاحلام والامانى فى الاعماق
: وواحر قلبى وزاد لهيبى من الاشواقاستاذنت الافكار من العقول من كثر اللحاق
فانتظاركلمة الحب أشد بكثر من كلمة الفراق
فكتب الصبر بقلمى لقد يأست من الانتظار
: فرأتنى النجوم فجاءت تشجعنى على الاختيار
والقمر أرسل نورة لكى ينبهنى من الاقدار
فهو الذى سيطر على وجدانى وجعلنى لا اعرف اميز بين الليل والنهار
فعندما رأيتة كادت أنفاسى تقف من كثرة الانبهار
وعندما تاتى عينى فى عينة يشتد وجهى خجلا واحمرار
فما هذا الاحساس هل هو حبا ام عشقا ام مراهقة الصغار
فرغبتى لة أشد بكثير من الانتحار
وصورتة فى البال مرتبطة دائما بحبل الافكار
: والعين عندما تراة تدمع بغرازة كالامطار
فانة ليس بشرا بل ملاكا اجمل من الاقمار
ووجهة طفلا بريئا تلتفت الية كل الانظار
فالنظرة من عيونة ينكسر امامها كل الاحجار
والشمس تغارمنة وتغيب كسوفا من شدة الانوار
والوجود معة يظهر جمال الربيع والورود فى ازدهار
فقد برى جسدى واصبح القلب تائها فى هيام
فانتظرتة بكل شوقى وحنينى ان ياتى بالكلام
فظليت سنينا سنينا على امل سماع كلمة غرام
ولكن خاب املى انى اسمع حتى السلام
فعلت كل شىء يفعلة اى انسان
فأصبحت من حبة فى حالة من الادمان
فخفق قلبى وأصبح فى عالم الاحزان
فالصبر لة حدود وحدودى معة تسلقت كل الازمان
كسرت حاجز الكرامة فى انى اقولها
واذهب لة وابلغة مدى احساسى بها
وانى فى حبة ضائعة تائهة منتظرة ان يقولها
ولكن حيائى منعنى انى فى يوم انطق بها
فبقيت مكانى على امل يرسل قلبة ويقول عشقتها