BASMA نواب الادارة
الهواية : عدد المساهمات : 368 تاريخ التسجيل : 13/02/2013
| موضوع: مدخل إلى المناهج الدراسية والتقويم التربوي السبت مارس 02, 2013 6:16 pm | |
| مقدمةبسـم الله الرحمــن الرحيــم الصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسيين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين أما بعد .. يعتبر موضوع المناهج الدراسية من أهم موضوعات التربية بل هو لب التربية وأساسها الذي ترتكز عليه , فالمنهج الدراسي هو النقطة التي تصل المتعلم بالعلم المحيط به ,وهو الوسيلة التي تصل بها الأمة إلى ماتبتغيه من أهداف وآمال لأنه عماد تربية الإنسان وتربية حسه الإجتماعي والثقافي وتكوينه العلمي ولذلك فإن فساد التربية والتعليم وإضطراب الشعوب أساسه المناهج الدراسية مهما كان النشاط المعد لها ,فهو الأساس الذي يرتكز عليه بناء التربية والتعليم . فمامفهوم المناهج الدراسية ؟وما أهم خصائصها ؟ مفهوم المناهج المدرسية ومن خلال استعراض معنى المنهاج في بعض القواميس العربية (لسان العرب، القاموس المحيط، المعجم الوسيط) نجد أنها مأخوذة من (نهج) ومنهاج بمعنى: الطريق الواضح ، ونهج الرجل نهجا بمعنى سلك، ومنه أنهج الطريق أو الأمر، بمعنى أوضح واستبان، وقيل طلب النهج أي الطريق الواضح ,والمنهج والمنهاج يفيد بمعنى الطريق الواضح ومنه منهج ومنهاج التعليم أو الدروس. 1 -1 – التعريفات القديمة لمناهج المدرسية : هناك تعاريف متعددة ومفاهيم قديمة للمنهاج الدراسي نعرض منها مايلي: المنهاج الدراسي هومجموعة المواد الدراسية أو البرامج التي يدرسها التلاميذ . المنهاج الدراسي يتمثل في المقرر الدراسي الذي يدرسه المتعلمون في صفوفهم. المنهاج الدراسي هو كل الخبرات المخططة التي تقدمها المدرسة من خلال عملية التدريس . ومن خلال القراءةالمتمعنة لهذه التعاريف الخاصة والمتعلقة بالمنهاج الدراسي بالمفهوم القديم يمكن وبكل سهولةأن ندرك ما يلي : أنه مفهوم ضيق النظرة,حلقة الإهتمام فيه محدودة يهمل حاجيات المتعلمين وحاجيات المجتمع ,وكذا يهمل الجوانب العلمية التطبيقية والتعلم الذاتي. قليل العناصر التي يتم التركيز عليها(المعلم,المتعلم,المادة). o العوامل التي أدت إلى تطور مفهوم المنهج: التطورات التي حدثت في كافة مجالات الحياة أدت إلى إعادة النظر في مفهوم المنهج لكي يواكب هذه التطورات التي تنظم جميع جوانب الحياة . التغيير الذي طرأ على أهداف التربية ووظيفة المدرسة ومهام المعلم حيث لم تعد غاية التربية الكبرى مقصورة على نقل المعرفة فقط . التطورات الكبيرة المتتابعة التي حدثت في ميادين العلوم وبالذات في ميدان التربية وعلم النفس والتي غيرت كثيرا من المفاهيم التي كانت سائدة عن طبيعة التعليم والتعلم. نتائج البحوث التي تناولت المنهج المدرسي القديم والتي أظهرت كثيرا من جوانب القصور والضعف فيه أدت إلى إعادة النظر في هذا المفهوم التقليدي. 1 – 2 – التعريفات الحديثة لمناهج المدرسية : بناءا على السلبيات والمفاهيم الخاطئة لطبيعة المناهج الدراسية القديمة من جهة ,ومن جهة ثانية زيادة التراكمات المعرفية بما في ذلك في المجال التربوي إذ تبين شمول العملية التربوية لجميع جوانب شخصية الفردبالإضافة إلى التوصل إلى صيغة جديدة للنشاط التعليمي والتعلمي الذي يراعي قدرات ومواهب المتعلمين , ومن هذه التعريفات ما يلي : • تعريف دولاند شير :المنهاج المدرسي هو مجموعة الخبرات التي تهيئها المدرسة للمتعلمين داخل حدودها وخارجها لتحقيق النمو الشامل لهم في جميع النواحي من شخصيتهم . • المنهاج المدرسي وثيقة بيداغوجية رسمية تصدر عن وزارة التربية تقنن الإطار الإجباري لتعليم معين يفترض فيه ان يشمل على جملة من العناصر تتمثل في الآتي : أ – الأهداف بمستوياتها المختلفة بدءا من الغايات وإنتهاء بالأهداف. ب – المحتويات التي ينبغي أن تعرض وفق شروط التدرج والإستمرارية والتكامل . ج – الطرق والأدوات التعليمية(إستلااتيجية التنشيط والإتصال). د – تدابير التقويم(التشخيص- الحكم القرار). ومما نستنتجه من هذين التعريفين أن المنهج المدرسي بمفهومه الحديث يعني مجموع الخبرات التي تهيأ للمتعلم والتي تهدف إلى مساعدته على النمو الشامل والمتكامل كي يكون أكثر قدرة على التكيف مع ذاته ومع الأخرين ,فالمعلومات والمهارات التي يكتسبها المتعلم في مدرسته لهل وظيفة فعلية في حياته الحاضرة وفي مستقبله. وهو بمفهومه الحديث الواسع يؤكد النظرة التكاملية لكل من الفرد والمجتمع معا. – وقد ترتب على هذا المفهوم الحديث للمنهج المدرسي بعض الأمور في العملية التعليمية: – مراعاة الخصائص العمرية للطلاب في كل مرحلة تعليمية عند تأليف الكتاب المدرسي. – الاهتمام بجوانب الفهم والممارسة والتطبيق للمعلومات التي تقدم للطلاب في دون الاقتصار على التلقين والحفظ. – مراعاة الفروق الفردية لدى الطلاب في العلمية التعليمية. – إسناد تأليف المقرر المدرسي إلى فريق يتكون من الخبراء المختصين في المادة العلمية والخبراء في مجال التربية وعلم النفس وبعض الأطراف المعنية في العملية التعليمية (مثل أولياء الأمور والطلاب أنفسهم). – تنوع أساليب تقويم الطلاب وسير العملية التعليمية في المدرسة وعدم اقتصارها على الاختبارات التحصيلية فقط كما كان حاصلاً في السابق.
1. الفرق بين المناهج والبرنامج تبعا للمفهوم التقليدي للمنهاج الدراسي كان البرامج الدراسي في المفهوم القديم" عبارة عن جملة المواد والمسائل التي يمكن لن يسأل عنها المترشحون لإمتحان أو مسابقة ,أو التي يتعين على المتعلمين أن يتعلموها في قسم أو مرحلة معينة". وبظهور المفهوم الحديث للمنهاج كان تبعا لذلك المفهوم الحديث للبرنامج منذ الستينات وهو كالتالي : "البرنامج هو مجموعة مهيكلة من الأغراض والأهداف الخاصة والمحتويات المنظمة بكيفية مقطعية والوسائل التعليمية ونشاطات التعليم ,والتعلم وأساليب التقويم لقياس مدى بلوغ الأهداف متوقع لفترة زمنية محددة". ومن خلال هذا التعريف يتبين أن مفهوم البرنامج يقترب من مفهوم المنهاج ولايختلف عنه إلا في مدةالإنجاز. فالمنهاج زمن إنجازه مفتوح في حين أن البرنامج محدد,كما أن المنهاج أشمل من البرنامج من حيث أنه يتضمن أهدافا عامة وطرائق شاملة وتوزيعا للوقت وتحديد المبادئ التكوين والتسيير الإدراي وتوزيع أوقات العمل أو المقرر قد يكتفي بتحديد المحتوى وقد يكتفي المحتوى وقد يلقي مع المنهاج في مبادئ مثل الأهداف والوسائل والطرائق وأساليب التقييم. 2. مكونات أو عناصر المناهج المدرسية تتكون المناهج الدراسية عادة من : الأهداف+ المحتويات + الطرق +الوسائل التعليمية +الأنشطة التعليمية+ تدابيرالتقويم في كل متكامل وسنتناول بالتحليل والتوضيح كل من هذه المكونات على حدة وتناول مكونات المنهج منفصلة لا يعني استقلالها وعدم اتصالها وترابطها ببعضها بل هي منظومة متكاملة الأجزاء متحدة العناصرمنها : المكون الأول : أهداف المنهج المدرسي : الهدف المدرسي : “ السلوك أو الناتج النهائي القابل للملاحظة والذي يتوقع من المتعلم بلوغه في نهاية فترة التعليم ”. – شروط صياغة الهدف المدرسي: 1. أن يكون واضح المعنى قابلا للفهم . 2. أن يركز على سلوك المتعلم وليس على سلوك المعلم, (خطأ أن نقول:أن أشرح للطلاب أهمية الصلاة) . 3. أن يصف نتاج التعلم وليس نشاط التعلم . 4. أن يكون الهدف قابلا للملاحظة والقياس . – مستويات الأهداف: • الأهداف التربوية (العامة): ويستغرق بلوغها وقتا طويلا والتي ترتكز على تنمية القدرات لدى المتعلم (القدرات الذهنية ,المهارات,والمواقف والكفاءات). • الأهداف التعليمية ( الخاصة): ترتبط بمقرر دراسي واحد ، وهي قصيرة الأمد وأكثر تحديدا وتخصيصا من الأهداف العامة,مثال أن يكون المتعلم في نهاية الدرس قادرا على تحديد مجموعة الحيوانات الفقارية. • الأهداف التدريسية ( الإجرائية ، السلوكية): تصاغ بصياغة إجرائية ترتبط بالمعارف والمهارات المراد تعليمها خلال درس أو حصة واحدة ,وهي أدق وأوضح مستويات الأهداف التربوية حيث تتمثل في السلوك اليومي للمتعلم على المستويات المعرفية والوجدانية والحركية. مصادر اشتقاق الأهداف التربوية :تشتق الأهداف من مصادر أساسية ترتبط ارتباطا وثيقا بالأسس: – طبيعة المجتمع – طبيعة المتعلمين – طبيعة المادة الدراسية – طبيعة العصر – تصنيف الأهداف التدريسية: حسب تصنيف بلوم (1956م)الذي صنفها إلى 3 مجالات: • المجال المعرفي ( قدرات و عمليات عقلية): تعبر الأهداف الواقعة في هذا المجال عن المعلومات والمهارات التي يؤمّل أن يكتسبها الطالب، مثل حفظ المعلومات وتذكرها وتعريف المفاهيم والتوضيح والشرح وتفسير أو تعليل حدوث أو عدم حدوث فعل أو موقف أو ظاهرة ما, أضف لذلك مهارات التطبيق والتحليل والتركيب وإصدار الأحكام وغير ذلك . • المجال الوجداني ( أهداف تتصل بالمشاعر والانفعالات) :تحتل أهداف هذا المجال حيزاً ضيقاً بين الأهداف التي تؤكد عليها المناهج التقليدية، لكن أهميتها ازدادت في هذه الأيام مع تطور المناهج واهتمامها بتنمية شخصية الطالب من جوانبها كافة. وتؤكد أهداف هذا المجال على الإحساس والعواطف ودرجة تقبّل أو رفض ظاهرة مطروحة . • المجال النفس-حركي / المهاري ( تكوين مهارات):تعبر الأهداف الواقعة في هذا المجال عن المهارات التي يؤمّل أن يكتسبها الطالب، مثل: مهارات العمل المخبري ومهارات العمل اليدوي ومهارات القراءة والكتابة التي تتطلب تآزراً نفسحركياً. – المكون الثاني: محتوى المنهج المدرسي يعرف المحتوى بأنه :“نوعية الخبرات والمهارات والوجدانيات التي يتم اختيارها وتنظيمها على نمط معين لتحقيق أهداف المنهج التي تم تحديدها من قبل ” . – أسباب اختيار المحتوى: • وفرة المادة الدراسية وتضخمها ( استحالة الإلمام بالمعارف الخاصة بمجال واحد) • قصر المدة التي يقضيها المتعلم في المدرسة . • تمكين المتعلم من تعليم نفسه مدى الحياة . • انتقال أثر التعلم للمواقف المشابهة ( تعلم السباحة في مسبح ، نهر، بحر ...) . – معايير اختيار المحتوى: • أن يرتبط المحتوى بأهداف المنهج . • أن يراعي المحتوى ميول التلاميذ وحاجاتهم. • أن يرتبط المحتوى بواقع التلاميذ. • أن يكون المحتوى صادقا ( يؤدي إلى تحقيق أهداف مطلوبة) . • أن يكون المحتوى مهما للمتعلم. • أن يكون المحتوى مناسبا للزمن والظروف الأخرى ( الإمكانات المادية ، التقنية، كفاءة المعلمين) . • أن يكون هناك توازن بين شمول المحتوى وعمقه. – معايير تنظيم المحتوى: • أ ن يتحقق مبدأ الاستمرار (القراءة). • أن يتحقق مبدأ التتابع (القراءة في المرحلة الابتدائية – متوسطة – ثانوية). • أن يتحقق مبدا التكامل (استخدام مهارة القراءة في المواد الأخرىغير اللغة العربية). - المكون الثالث: طرق التدريس تعريف طرق التدريس : “مجموعة من إجراءات التدريس المختارة سلفاً من قبل المعلم والتي يخطط لها لاستخدامها عند تنفيذ الدرس بما يحقق الأهداف التدريسية المرجوة بأقصى فاعلية ممكنة وفي ضوء الإمكانات المتاحة” . – تصنيف طرق التدريس : طرق تدريس ترتكز على نشاط المتعلم ... مثل طريقة حل المشكلات ، طريقة المشروع . طرق تدريس تهمل نشاط المتعلم ... مثل طريقة الإلقاء , المحاضرة . طرق تدريس ترتكز جزئياً على نشاط المتعلم ... مثل طريقة المناقشة . وهناك تصنيفات أخرى عديدة . – معايير اختيار طريقة التدريس: ملاءمة الطريقة لأهداف الدرس. مناسبة الطريقة للمحتوى الدراسي. مناسبة الطريقة لمستوى المتعلمين. مشاركة المتعلمين في الدرس ( أن يكون المتعلم إيجابياً). الاقتصاد في الوقت والجهد. - المكون الرابع: الوسائل التعليمية تعريف الوسيلة التعليمية :“ هي كل ما يستخدمه المعلم أو المتعلم من أجهزة وأدوات ومواد وأية مصادر أخرى داخل حجرة الدرس أو خارجها بهدف إكساب المتعلم خبرات تعليمية محددة ، بسهولة ويسر ووضوح مع الاقتصاد في الوقت والجهد المبذول”. – أهمية الوسائل التعليمية: • العناية بالفروق الفردية (هناك من يتعلم بطريق البصر وبعضهم عن طريق السمع ... وهكذا • قطع رتابة المواقف التعليمية • زيادة انتباه الطلاب • زيادة كمية الإنجاز • دراسة الظواهر المعقدة • دراسة الظواهر الخطرة والنادرة • الاقتصاد في الجهد والمال والوقت • جل مشكلات المتعلمين • تنويع أساليب التعزيز (مثل التعليم المبرمج يعرف الخطأ والصواب مباشرة) • تثبيت المعلومات في ذهن المتعلم مباشرة ( نفهم 10% مما نقرأه و 20% مما نسمعه و 30% مما نشاهده و 50% مما نسمعه ونشاهده و70% مما نقوله و90% مما نعمله) . – أسس استخدام الوسائل التعليمية: • تحديد الوسيلة التعليمية التي تناسب الدرس أكثر من غيرها. • أن تكون الوسيلة دقيقة فيما تنقله إلى التلاميذ من المعلومات وواضحة وصحيحة لا توحي بفكرة خاطئة. • أن تكون الوسيلة بسيطة وغير معقدة حتى لا يصرف المعلم وقتا طويلا في شرح الدرس أو رسمه ... • أن تكون الوسيلة مشوقة في ذاتها حتى تثير اهتمام التلاميذ وتجذبهم . • عدم إبقاء المعلم الوسيلة أمام التلاميذ بعد أداء مهمتها حتى لا ينشغل التلاميذ وينصرفون عن الدرس . – المكون الخامس: الأنشطة التعليمية تعريف النشاط التعليمي : “هو كل فعل أو إجراء يقوم به المعلم أو المتعلم أو هما معاً أو يقوم به زائر أو متخصص لتحقيق أهداف تربوية معينة وتنمية المتعلم تنمية شاملة متكاملة سواء تم ذلك داخل الفصل الدراسي أو خارجه أو داخل المدرسة أو خارجها شريطة أن يظل تحت إشرافها”. – أهمية الأنشطة التعليمية: • بناء شخصية المتعلم بناءً متكاملاً. • تنمية قدرة المتعلم على التفاعل مع مجتمعه. • تلبية ميول المتعلمين واكتشاف قدراتهم ومواهبهم. – معايير اختيار الأنشطة التعليمية: • ملاءمتها للأهداف المحددة للدرس. • ملاءمتها للمحتوى. • ملاءمتها للإمكانات المادية والبشرية للبيئة المدرسية . • ملاءمتها لمستوى التلاميذ (قدراتهم العقلية والجسمية). • التنوع (عدم التكرار). • مشاركة جميع التلاميذ بإيجابية. – المكون السادس: التقويم يعرف التقويم بأنه “عملية جمع وتصنيف وتحليل وتفسير بيانات أو معلومات (كمية أو كيفية) عن ظاهرة أو موقف أو سلوك بقصد استخدامها في إصدار حكم أو قرار معين“ . وهوفي الميدان التربوي يعتبر التقويم عنصراً رئيساً من عناصر المنهج المدرسي وهو ليس عملية ختامية تأتي في نهاية تنفيذ المنهج ولكنه عملية مستمرة تصاحب تخطيطه وتنفيذه ومتابعته. – أهمية التقويم: 1. يُعد التقويم مهماً للمتعلمين لأنه يُلقي الضوء على مدى تحصيلهم ومدى التقدم الذي أحرزوه أولاً بأول . 2. يُعد التقويم مهماً للمعلمين فهو يلقي الضوء على كفاياتهم التدريسية وبالتالي يساعد على تحديد نقاط القوة وجوانب الضعف لديهم . 3. يُعد التقويم مهماً لأولياء الأمور لتزويدهم بمعلومات عن درجة التقدم الذي أحرزوه أولادهم وتوضيح جوانب القوة والضعف فيهم. 4. يُعد التقويم مهماً لمطوري المناهج لأنه يعرفهم على فعالية البرامج الدراسية . 5. يُعد التقويم مهماً في الحكم على قيمة الأهداف التعلييمية التي تتبناها المدرسة . 6. يُعد التقويم مهماً في الحكم على مدى فاعلية التجارب التربوية التي تطبقها الدولة (على عينة) على نطاق ضيق قبل تعميمها على مستوى المجتمع . – أساليب التقويم: • تتعدد أساليب التقويم بتعدد الأهداف التعليمية التي يسعى إلى تحقيقها . • التقويم عملية شاملة تتناول جميع جوانب شخصية المتعلم من الناحية المعرفية والوجدانية والمهارية . – أساليب تقويم المجال المعرفي: 1. الاختبارات التحصيلية : – الاختبارات الشفهية . – الاختبارات التحريرية . – أساليب تقويم المجال المهاري: تختلف وسيلة قياس المهارة تبعاً لنوعها: 1. مهارات عقلية ( تقاس بواسطة اختبارات تحريرية) . 2. مهارات عملية (تقاس بواسطةالاختبارات العملية أو تسمى أختبارات الأداء) . – اختبار التعرف . – اختبار الأداء . – اختبار الإبداع . – أساليب تقويم المجال الوجداني: هذا المجال من أكثر المجالات إهمالاً في العملية التعليمية. وقد يرجع سبب ذلك إلى طغيان الجانب المعرفي وسيطرته على عملية التعليم والتقويم إلى جانب طول الوقت الذي يستغرق في تعلم القيم الاتجاهات والميول، فالفرد لا يكتسب قيمة من موقف واحد. – وسائل قياس الأهداف الوجدانية : 1. مقاييس الاتجاهات ( أوافق -لا أوافق - محايد ). 2. الاستبانات .(مقيدة-مفتوحة) . 3. الأساليب الإسقاطية. 4. مميزات المناهج المدرسية من ميزات المنهاج المدرسي الحديث أنه ينطلق من أسئلة خمس أساسية هي: لماذا نربي؟بماذا نربي ؟كيف نربي ؟من نربي؟مانتائج التربية ؟ والمقاربات الآتية توضح هذه الأسئلة . لماذا نربي؟ يتضمن هذا السؤال ضرورة تحديد نوع الفرد ونوع المجتمع ونوع المدينة فيها(حاجيات المجتمع)فأعضاء المجتمع في سعي مستمر وبحث متواصل لتحديد نوع المجتمع الذي يفئ بمطالبهم ,وبالتالي فإنهم مطالبون بتحديد خصائص الفرد المتميز الذي يفيد المجتمع ويستفيد منه وفق مطالب العصروالبيئة. بماذا نربي ؟ يتضمن هذاالسؤال محتوى التعليم/التعلم الذي لابد من تحديده في ضوءنوع الفرد ونوعالمجتمع ونوع المدنية التي يحددها التساؤل الأول. كيف نربي ؟ يتضمن هذا التساؤل إختيار إستراتيجية التنشيط المناسبة والكفيلة بتحقيق أهداف التعليم/التعلم التي تحدد في ضوء التساؤل الأول والقادرة على تحويل محتوى التعليم /التعلم على معارف وإتجاهات ومهارات يعبر عنها المتعلمون في سلوكهم وفي موقفهم الحياتية. من نربي؟ يشيرهذا السؤال إلى مايجب مراعاته من الملائمة النفسية البيداغوجية للمتعلمين المتميزين بخصوصياتهم وبيئتهم وقدراتهم وإستعداداتهم وغيرذلك من الأحوال. مانتائج التربية ؟ الإجابة على هذا التساؤل تتضمن تقويم العملية التربوية في ضوء تشابك وترابط عناصرها ومعرفة مدى تأثير كل عنصر في غيره من العناصر ومدى تحقيق أهداف هذه العملية التربوية ومعنى هذاقياس محتوى التعليم على أهدافه والتطرق إلى الوسائل في ضوء هذه الأهداف والنظرإلى أهاف التعليم,التعلمذاتها في ضوء مطالب المجتمع في سياق حركته وسط عوامل التغيرات المختلفة . وتؤكد هذه الأسئلة الأساسية أمرين : 1 – ضرورة الإنتباه من أهميةتحقيق التكامل بين أركان العملية التربوية على أساس التكامل في النظر إليها والبحث فيها والعمل بمقتضاها. 2 – أهمية الموضوع وبشأن الأهداف حيث إن الهدف يحدد مسارالعمل التربوي ونوعيته.
5. أهمية المناهج المدرسية يعتبر المنهاج من أهم موضوعات التربية بل هو القلب النابض للعملية التربوية وأساسها الذي ترتكز عليه ولقد إختلف المربون في نظرتهم إلى المنهاج الذي لم يتوقف على الشكل فقط(التسمية)بل تعدى ذلك إلى المضمون ولذا إعتبره البعض ساحة التباري التي يتقابل فيها المختصون في التربية . إن المنهاج هو نقطة التي تصل الطفل بالعالم المحيط به وهوالوسيلة التي يتصل بها كل المجتمع لتحقيق أهدافه وأماله لأنه إذا كان فساد التربية والتعليم أساس المنهاج عجزت عن إصلاحه أهم الطرق التربية والتدريس ولقد أجمع المربون على أن المنهاج هو المرتكز الأساسي في بناء التربية والتعليم ويعتبر وضع المنهاج من أدق المسائل التربوية وأعظمها خطرا بل لعل المشكلة الرئيسية في التربية ووضعمنهاج الدراسي معناه تعيين نوع الثقافة وتحديد مداها لأبناء الامة وليس هذابالأمر السهل , زد على أن حياة الأمم والشعوب في تطور دائم وتغيير مستمر ولذلك وجب أن لا نتصور أن التربية الحقة عمادها مجرد وضع منهاج ملائم لهذا الجيل أو ذلك بل أن المدار في تحقيق أهداف التربية الصحيحة يتوقف على الأساليب التي يعالج بها المناهج الدراسية في أي مجتمع. 6. خصائص المناهج المدرسية يشمل المنهاج على خصائص تميزه عن البرنامج الدراسي ويمكن إستخلاص هذه الخصائص في : - المحور الذي يدور حول المنهاج هو التلميذ نفسه وليس العكس. - يشمل المنهاج أكثر من المحتوى المطلوب تعلمه . - يتجسد المنهاج في خبرات التلاميذ وليس في الكتب . - يؤكد المنهاج بمفهومه الواسع الصحيح النظرة المتكاملة لكل من الفرد والمجتمع معا . - يفرض المنهاج على المعلمإستخدام الأساليب والطرائق المتنوعة الفردية والجماعية لمساعدة التلاميذ على الإكتشاف وإكتساب المهارات والخبرات وتحويلها إلى كفاءات . ويعتبر المعلم في ظل هذا المنهاج موجها لتلاميذ ليتعلموا بأنفسم من مصادر مختلفة. - يبرز المنهاج الإيجابيات التي يجب أن يكون عليها التلميذ وذلك من خلال الأنشطة العديدة التي يقوم بها لتنمية مختلف جوانب شخصيته .
[center]قـائمة المـراجـع 1- جودت أحمد سعادة ,عبد الله محمد إبراهيم , المنهج المدرسي المعاصر ,2004,ط4,دار الفكر للنشر ,عمان ,الأردن . 2- مجدي عزيز إبراهيم , المنهج التربوي وتعليم التفكير ,2005, عالم الكتب للنشر ,الإسكندرية ,مصر . 3- www.onefd.edu.dz .26/11/2011, 22:29.
| |
|
Toto Nisia الادارة العامة
الهواية : عدد المساهمات : 1305 تاريخ التسجيل : 20/01/2013 الموقع : https://soof.ahlamontada.com/
| موضوع: رد: مدخل إلى المناهج الدراسية والتقويم التربوي الأحد مارس 03, 2013 4:05 pm | |
| | |
|
HANANE المديرة
الهواية : عدد المساهمات : 1224 تاريخ التسجيل : 04/06/2013 العمر : 26 الموقع : فــــــــــــــــــــــي القلــــــــــــــــــــــب
| موضوع: رد: مدخل إلى المناهج الدراسية والتقويم التربوي الإثنين يونيو 10, 2013 8:57 am | |
| | |
|
HANANE المديرة
الهواية : عدد المساهمات : 1224 تاريخ التسجيل : 04/06/2013 العمر : 26 الموقع : فــــــــــــــــــــــي القلــــــــــــــــــــــب
| موضوع: رد: مدخل إلى المناهج الدراسية والتقويم التربوي الإثنين يونيو 10, 2013 8:58 am | |
| | |
|
Rodina المتميزون
الهواية : عدد المساهمات : 273 تاريخ التسجيل : 22/02/2013
| موضوع: رد: مدخل إلى المناهج الدراسية والتقويم التربوي الإثنين يونيو 10, 2013 3:17 pm | |
| | |
|
HANANE المديرة
الهواية : عدد المساهمات : 1224 تاريخ التسجيل : 04/06/2013 العمر : 26 الموقع : فــــــــــــــــــــــي القلــــــــــــــــــــــب
| موضوع: رد: مدخل إلى المناهج الدراسية والتقويم التربوي الثلاثاء يونيو 11, 2013 9:23 am | |
| مررررررررررررسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي | |
|
HANANE المديرة
الهواية : عدد المساهمات : 1224 تاريخ التسجيل : 04/06/2013 العمر : 26 الموقع : فــــــــــــــــــــــي القلــــــــــــــــــــــب
| موضوع: رد: مدخل إلى المناهج الدراسية والتقويم التربوي الثلاثاء يونيو 11, 2013 9:27 am | |
| مررررررررررررسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي | |
|
Rodina المتميزون
الهواية : عدد المساهمات : 273 تاريخ التسجيل : 22/02/2013
| موضوع: رد: مدخل إلى المناهج الدراسية والتقويم التربوي الثلاثاء يونيو 11, 2013 1:30 pm | |
| | |
|
Rodina المتميزون
الهواية : عدد المساهمات : 273 تاريخ التسجيل : 22/02/2013
| موضوع: رد: مدخل إلى المناهج الدراسية والتقويم التربوي الثلاثاء يونيو 11, 2013 1:30 pm | |
| | |
|
HANANE المديرة
الهواية : عدد المساهمات : 1224 تاريخ التسجيل : 04/06/2013 العمر : 26 الموقع : فــــــــــــــــــــــي القلــــــــــــــــــــــب
| موضوع: رد: مدخل إلى المناهج الدراسية والتقويم التربوي الجمعة يونيو 28, 2013 8:10 pm | |
| | |
|