أسبـوع فيـض .. / الشاعرة : عطش

ماتصدّق : صرت اشوفك فـ الوجيه .!
فـ الشوارع - والمقاهي - كِلِّ بيت !

هَذا سابع يوم مرْ : ومنت فيه ..!
هَذا سابع ( سيل ) فاض وإنعميت !

هَذا حزن و هَذا غمّ و درب تيهْ .!
هَذا وارف ( نبت آآه ) و ( زرع ليتْ )

إنت وينك ؟ وين قلبك ؟ حيل ابيه !
حتى صوتك ؟ وين كِلمة ( يافديت )

رِحت ساكت , دون وينْ ؟ ودون ليهْ ؟
ليه رحتْ ؟ وليه غبت وماحكيت ؟!

لو مسولف ( شوفي قلبك ذا خِذيهْ ) !
لو مشاور ! قلت : خوذي .. وماخذيت

كِنّه ( طفل ) و ضاع سبّة والديه ..!
شف ضياعي مع ضياعه : من مشيت !

وين اشوفك ؟ قلّي طيّب لو أجيه :
دربك اللّي كنّا فيه و به حكيت .:

مُمكن أْلـمح : نور طيفك و اهتديه ؟!
مُمكن اسمع صوت حسّك : لابكيت ؟

ممُكن أْلمس : كف دافي و احتميه ؟!
أو ألامسّ : صدر حاني لا اِرتميت ؟!

وش أسوّي في خفوقي مع يديه ؟!!
فاقديــنك / هذا وإنتَ ( ماوفيتْ )

ماتصدّق : صرت اشوفك فـ الوجيه .!
فـ الشوارع - والمقاهي - كِلِّ بيت !

ياحبيبي , أو ( حبيبي ) عاد ليه ؟!!
ليه انا اشري وإنتَ بايع ماشريت ؟!

ليه افكر في سموك و احتريه ؟!
وإنتَ عايش في فضائك ماشكيت ؟!

ليه اضيّع حِلْوِ عمري , و انتهـيه .:
بـ إِنتظارك ؟ و آنا عِندك إنتهيت ؟!

إنْسى طيّب [ والله قربك ماأبيه ]
هَذا ماهو حِلف عاديْ : وسط بيت !

هَذا يعني ( عُمر ثاني ) بـ ابتديه ..!
مايعكّر صفْوه اللّي : لك حكيت ..

بـ السلامه : يا خفوقه - يا عينيه .!
يالله شُكراً .. إنتهينا / و إبتديــت .

للشاعرة / عطش