وقلتِ في الرسالة الصغيرة
في العيد قد أجيء
وزغردت جوانحي الكسيرة
وأورقت في خاطري اللهيف
عرائس الأمل
صديقتي يا طفلتي الأميرة
يا غيمة الخريف
ما أثقل الحياة في انتظار
أعيشها بطيئة جديبة
كقصة كئيبة
تتركني في حيرة غريبة
.
.
عيناي فوق الشارع البعيد
تحوّمان ...تنثران شوقي المثار
تسائلان الطير والطريق ....وعابر السبيل
يا قادماً من زحمة المدينة
ومن دُنى أعيادها المجنونة
أما رأيت حلوتي كطائر غريب ؟
يمضي بلا دليل ...مُحيّرا تقوده شوارع المدينةً
.
.
ومرت الدقائق الحزينة
وكان ما أشفقت أن يكون
وقيل لي:
هي لن تجيء
لن تجيء!!!
يا خيبة الآمال
في لقائنا البريء
.
.
وعدت يا صديقتي لعادتي
تلك التي أدمنتها ...منذ القدم
أحلم في النهار
وأبتني على السنا شوامخ الديار
وأصنع الفرق واللقاء
وحرقة البعاد والرجاء
.
وحين يا صديقتي أفيق
أقتات من قصائدي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل